لم أكن أتوقع هذا الكرم الربانى الكبير-كتير بننسى-مع عبده اللى بيمر بظروف مش تمام-اليومين دول- midtermsوعمايلها وخصوصا لو ميد تيرمات هندسة العاشر المهم
إن النهاردة كان يوم جميل -على الأقل بالنسبة ليا- لإن المفاجأة اللى أنا عامل علشانها البوست ده حصلت بعد ما كنت فقدت الأمل إنها تحصل
النهاردة كانت السماء تداعبنى وتريد إسعادى- وأنا طبعا مستنى مفاجآتها-فأمطرت ولبت رغبتى المكبوتة منذ أيام
لاأستطيع أن أصف لكم شعورى فى تلك السويعات القليلة التى جادت بها السماء مطرا يغسل تلك الأرض وتلك الأرواح التائهة التى غطاها غبار من اليأس والأحباط
أنا أتحدى إن فيه إنسان بجد يشوف المطر وهو نازل من السما ومايفرحش ولايعيش فى ملكوت تانى زى حالاتى كده
المطر تلك النعمة الربانية -اللى ببلاش زى حاجات كتيرة تانية-اللى الناس بيصلوا علشان ينزل عمرك شوفت كده! بيدينى أنا على الأقل إحساس نشوة جامد جدااااا
مش قادر أجمع خيوط الكلام اللى أعبر بيه لكن عزائى الوحيد إن فيه كتير زيى كده
الحاجة اللى كانت هتخلى فرحتى لامتناهية بجد لو كانت حبيبتى معايا لكن أنا متأكد إنها عاشت لحظات سعادة هى كمان قليل لما بتتكرر أصل إحنا لاسعين زى بعض
شكرا للإلة الذى فرحنى وللسماء التى أطاعت
أنا فرحان