Thursday, November 12, 2009

عشرون ،وحياة

تمهيد لابد منه


المصادفات المدهشة المتكررة/ تحريك سطح الروح/ حياة اكثر كثافة/ نجيب محفوظ/ كامى/ بيسوا/
منال السيد / كتاب اللاطمأنينة/ الغريب/ درس الأميبا/ كاميليا/ ياسين التهامى/ الصابون يقتل/ ليالى الشمال الحزينة/ كيسلوفسكى/ داود عبدالسيد/ بيرجمان/ جولييت بينوش/ إيرين جاكوب/ ميريل ستريب/ مونيكا بيلوتشى/ فيرونيكا/أزرق / كلب بقدم واحدة /إيجون شيلى/ ميرو /مارلين دوماس/فريدا/ زوايا الروح المعتمة/ الظلال الشاحبة للمدينة/ المشاوير الطويلة التى لم تكتمل/ الغناء فى شوارع القاهرة القديمة/ الكتابة كضرورة/ الثرثرة الليلية فى البيت القديم/ كشرى الشيخ/ الأحاديث الناصعة/ الشطرنج المراوغ/ اول ماتش فيفا/ أحاديث ماقبل النوم/ غادة:)/ البنت المستحيلة/ وسط البلد/ الزمالك/ أوسيم-محكمة/ قهوة العم صالح/ الصخب المتقطع/ البحث عن وردة الصقيع/ الطفولة السعيدة:)/ الإنتظار المُملّح/ العناد الطفولى المكالمات الطويلة/ 28-10-08/ 3-4-09/ 10-9-09/نظرية الكنافة


البهجة فى كل تلك الأشياء







ثلاث لوحات ،ثلاث قصائد








اقرأ وبلاش تشتمنى
:)



أمشير

لاشىء فى متناول يده
لا الشمس البعيدة
ولا الريح التى تضرب الزجاج
حتى حياته
تجرى على مسافة منه
إنه يراها كشريطٍ مصوّر
ويرى نفسه فيها
مثل قشة فى الريح





الفناء الخلفىّ

الأطفال بدورهم كانوا قد كبروا
والصغير
ذو الثمانية عشر ربيعاً
المرح الذكىّ
خرج ولم يعد
هكذا اعتادت الصمت
وهكذا اعتاد ان يجلس قبالتها
فى الشرفة على الفناء الخلفىّ
وحيداً يدخّن

محمد صالح




التلّ

سعياً على ساقىّ قطعتُ تلك المسافة البعيدة
يفوتنى التاكسى والباص،
ولكننى اواصل التسلّق
أمدّ ساقاّ تسبق الأخرى،
وهكذا أسير فى طريقى


ولايضيق صدرى بالطريقة التى يعلو بها التلّ
عشبً بجانب الطريق ، شجرة
تخشخش الاوراق سوداء بها،
ماذا إذن؟
وكلما مشيتُ أغدو نائياً عن كلّ شىء


أمدّ ساقاً تسبق الاخرى ، وتنقضى الساعات
أمدذ ساقاً تسبق الاخرى ، وتنقضى الاعوام
رونق الوصول يختفى ،
وهكذا أسيرُ فى طريقى

مارك ستراند






خاتمة لابد منها


أعلم أنها عشرون كئيبة والدخول إليها باحلامٍ مؤجلة ثقيلْ

لا أريد ان اتحدث عن الوميض البعيد فيكون كلامى إكليشيها مبتذلاً

حسناً، ستودّع مرحلة" ماقبل العشرين" وتدخل مرحلةال"مابعد" ، ويكون دخولك مقترناً بعصر مصطلحات من نوعية"مابعد الحداثة"و"مابعد الكولونيالية"وكل ذلك من ترهات تتضاءل بجانب العلم الذىدنت به-حالياً-لحدته فى الحكم وبعده عن المناطق الرمادية فى الإجابة ولكنها كما أخبرتك "ترانزيت" ستكتشف بعدها ان العلم هو الآخر يقف عاجزاً -أحيانا- امام الأسئلة.اعتقد أن الغاية الإنسانية من الأسئلة هى رفع مستوى الجدل بالأساس وليس الإجابة ذاتها."فى البدء كان السؤال،واستمر إلى الأبد".صباح الكنافة يامعلم


لاتزال تلوح الحياة كوردة
تائهة على الشاطى الآخر
دبيب النمل يتزايد
والأوراق البيضاء تنتظر