Tuesday, January 17, 2012

.أضعتُ الليّل نائماً
.كان نوماً دون أحلام
 ولتخفيف الأسى؛ واعدت نفسي على تحفيزها على الأحلام متذكّراً كلام صديقتي الرومانسية: الأحلام معبد الأمل
صديقتي بريئة، لكنّها تزوّدت بحكمة السراب دون التحرّش بالحياة بالقدر الكافي لتدرك أنّ عملي بنصيحتها قد يتعارض مع رومانسيتها الطازجة دوماً
 ولأنني أدركتُ مبكّراً العبث الكامن في الأحكام الحتميّة تخلّيت عن تحفّزي السابق تجاه أحلام اليقظة وخطورة التجوّل بداخلها متذكّراً كلام صديقتي في لقاءنا الأخير حين قالت بحكمة الشيوخ: حنينُنا مُطالَب بتأمين الذكريات