Saturday, April 25, 2009

الغرفة
بشبّاكٍ مفتوح على السماء،
المكتوب على بابها"وكان الإنسان جهولاّ"
مطفأة.
إلا من تأوهاتِ
إمرأةٍ صغيرة
تتفتّح خلاياها،
وشابٍ
يتحسّس طريقه -فى الظلام- إلى الله
ونفسه.

..........

..........

وحين يصيح الديكُ عالياّ
يفيضُ الشاب
وترتوى المرأة
وعصافيرُ تمرّ من الشبّاك
دائخة.


23-2-09

2 comments:

عَبْدو المَاسِك said...

نصك جامد يا أبو صبحى و رائق و شفيف
و مدونتك رائعة ...إستمر فى الكتابة
أنا أيضا أقرأ الآن أو فلنقل دائما...كتاب اللا طمأنينة لبيسوا

تحياتى

واحد إفتراضي said...

جميل