Sunday, April 25, 2010

عن الجمال العابر

كل تلك الوجوه المؤلمة....كل تلك الأجساد الناصعة
ربما يكتسب الجمال العابر سطوته من لحظويته- المتأبدّة فيما بعد-من ثباته الشعوري إن جاز التعبير
فانت ترى نموذج الجمال لفترة وجيزة/عابرة وتعيش جماله منزّهاً عن أي مناطق شعورية غير محببة ومتخففاً من حياة-بتعقيداتها- قد تأخذ من هذا الجمال.هو جمال نقى إذن 
وكلما حاولت تذكّره تطالعك تلك الصورة اللحظوية المحفوظة فى ذاكرتك

ربما لهذا السبب أتذكر ريم الجميلة -التى قابلتها فى سوبر ماركت بالعاشر فى ليلة ربيعية-أتذكرها بصورتها (الوحيدة)التى رأيتها عليها وعند محاولة وضعها فى أفعال حياتية يكون الخيال سيد الموقف ، بل ويكون مهموماً بصنع حياة مثالية تليق بهذا الجمال النقي
ربما لو عرفت ريم معرفة يومية لن تكتسب ذلك الحضور الأثيرى فى مخيلتي وربما أحببتها أكثر، ولكن المؤكدأن جمالها قد حفر لنفسه مكاناً مميزاً فى ذاكرتي لعابريته المؤلمة

6 comments:

YOTTA said...

صح
:)

dandana said...

i agree gedan

Zianour said...

رغم قراءتها اكثر من مرة الا انها ..

فكرتني بنص كافر لأمجد
ناصر مطلعه:

لا أذكر لك عطرا ليبقى على عنقي"
ولا في قميصي المقدود من قبل

ولا صوتا يتلكأ بعد ان تسبقك
هالتك الى الباب ...
"

:))

m.sobhy1990@gmail.com said...

آية
مي
زيانور


منوّرين البيت ، ودايماً عامر بيكم
:)

alymaher said...
This comment has been removed by the author.
alymaher said...

برافففففو يا صبحى ,أنا حاسس كلامك قوى ,وبالذات "وعند محاولة وضعها فى أفعال حياتية يكون الخيال سيد الموقف ، بل ويكون مهموماً بصنع حياة مثالية تليق بهذا الجمال النقي
ربما لو عرفت ريم معرفة يومية لن تكتسب ذلك الحضور الأثيرى فى مخيلتي وربما أحببتها أكثر، ولكن المؤكدأن جمالها قد حفر لنفسه مكاناً مميزاً فى ذاكرتي لعابريته المؤلمة"....برافو يا صبحى