Tuesday, March 17, 2009

هؤلاء الذين حفروا فى رؤوسهم مجرىً للصور الملتبسة،المتداخلة لأجسادٍ يألفونها.
أصدقائى المهووسين بأفلام البورنو مازالوا يتصايحون.وهناك خلف النافذة كلبٌ لايفلت أنثاه.تئن تحته.وعلى الشاشة جسدان يتداخلان بعنف.بوحشية.غثيان.

................

أنا أعشق مونيكا بيلوتشى.تلك الأنثى الكاملة.
شهوانية.شبقة.ولكننى أحياناً-وأعلم كم هذا غريب- أراها نورانية.
ولذلك فهى أنثى كاملة.تتشكل كما يليق بخيالك.

...............

الولد الصغير الذى يغلق حجرته بالمفتاح من الداخل ويأتى بصورة البنت العارية،فيهيج خياله،ويضاجعها الاف المرات،ودقات على الباب ترتفع،وفى الليل يبات مغموماً.يبكى الآن-فرحاً- على صدر حبيبته.ولايصدق أن الله كان كريماً معه لهذه الدرجة.

...............

أصدقائى الذين أدمنوا أفلام البورنو طرقوا أبواب الفجيعة-التى لايتوقعونها-التى تنتظرهم
بعد، أن يفيض النهر ويذهب إلى فراغ.وينضب.يتيهون فى بحر لا خلاص منه.

...............

أنا أعشق جولييت بينوش .أجمل إمرأة رأيتها فى حياتى.
كانت تعطر الهواء حولى.و"أروح" مع إبتسامتها الرائقة كالندى/النسيم.
وحين تخرج- عارية- من الماء ..تضحك الشاشة.

...............

آلات الجنس الميكانيكية المتداخلة لا تخلق جمالاً.
هى فقط تطلق تأوهات فارغة من كل شىء.
عبثاً يحاول أصدقائى مجاراتهم.فيحملون خيباتٍ جديدة.

................

أنا أعشق إيرين جاكوب. تلك الطفلة .الرائعة.
كانت تأوهاتها عصافير.تموّسق المكان.فتهب حياة للموجودات من حولها.
وأرى المكان حولى يرقص نشواناً.

................

الآن .أرى أفروديت خارجةً من البحر.مُندّاة.تشهق العين دهشة.
جمالها/فتنتها ترهق القلب.فيخلدها.أشعاراً وتماثيلاً ورسوماً.

................

ياالله كن كريماً مع أصدقائى.