Thursday, June 23, 2011

كجملة اعتراضية هو الحب

 في صحوي الأخير تأتيني
كجملة اعتراضية تغيّر المعنى
،تملئين مسار دهشتي بقلبك الصغير
وتتسلّلين
 – مع زقزقات العصافير القديمة –
 .من شباك حجرتي

لو أننا فراشة
بيضاء
،تمتصّ رحيق زهرة
منتشية
.بتأوهات عاشقين صغيرين على العشب المبلول
...................................

*أنتِ لا تعرفين فيرجيني لدوين
أعلم هذا جيداً
- ولكنكِ ستدركين - لاحقاً 
،ضرورة صعود الجبل
والغناء بأعلى صوت
.في ليلة شتوية جامدة
وهذا لا يتطلب تدريب حنجرتك
.في جنازات الأقارب
،فقط، مدّ الخيوط على استقامتها
،كصرخة عذراء في تفتّحها الأول

…………………………..

الميكروباص لا يتسع لقصيدتي
التي أفكر في كتابتها
والسائق أهوج، لا يلقي بالاً
لرسائلٍ يخترقها يومياً

بحبااااااا – ششششش – اااك
مع السلا -ششششش - مة

الطريق طويلة بما يكفي
لترتيب اللحظات السعيدة
في انتظار استعادتها
في حفلة حنين جماعي
مع سيجارة وكأس – رفقة عشاق خائبين -
- لم يدركوا - مبكراً
.أن الحياة أكذَب من بطيخة مُهجنَة

…………………………

كل قطرات النبيذ
التي لم تشربيها
أراها – الآن – كدليل
على الدفء المفقود
- كذلك – نكايةً بذاتي
،مكانك الخالي
،نظرتك المُرَكزَة
،أناقة صوتك
،فراغات شعرك
،،،،،،،،
لذّاتي الصغيرة المُلحّة
،في وجودها المنفي
تبتزني – الآن – لعلمها بسذاجتي
سذاجتي التي لم أستطع ترويضها
- فتفاجئني – في لحظات كهذه
.بأغبى رد فعل ممكن

……………………

لو أننا
يا طفلتي الرائعة
في حياة أخرى
.أكثر خِفّة



* Virginie Ledoyen ممثلة فرنسية

2 comments:

Foxology said...

حمد الله على السلامة يا استاذ

ايه الجمال ده ؟؟

تحياتى

عالم سمسم said...

حبيت الميكروباص ...

دايما مبيوسعش حاجه