Thursday, October 25, 2012

نقرأ حياتنا في الروايات
ساخرين من أقدارنا التعيسة
نحيا بإستعارات مخاتلة
 ونستمر في لعبة مفروضة
كأطفال يداعبون بلورة سحرية
يلعبون بها كرة القدم
وربما مبارة كرة طائرة مرتجلة
البلورة تأتي وتروح
وأرجوحتنا لا تتوقف
"هناك محطة وصول"
أوه، لا تترك نفسك لأحلام اليقظة
الأرجوحة تتحرّك لا تزال
"أنظر، هناك آخرون مثلنا
أرجوحة، مركب، طائرة، طبق دوّار
،،،،،،،"
هنا ألعاب كثيرة
كون وافر لا يعرف الندرة النسبية
حتماً ستجد لعبتك هنا
وحين تجدها ستذهب إليها ولن تتركها
وسيعلمّك زملاؤك
 ألا تحاول أبداً تغيير مسارها
فالعواقب غير معلومة
إذا داهمك الملل فسيخبرونك
بلعبة أخرى تناسبك
تسير أيضاً في مسار معلوم
وكما سبق: لا تحاول تغيير المسار

 .......................................
يا أخوتي في الملاهي
لنلعب كثيراً
فالوقت سيخدعنا حتماً
وسنجد اللعبة تتوقف فجأة
لأن أحدهم (لا نراه) سيوقفها
هكذا
وبالطبع يجب أن نأخذ حذرنا
فأحياناً نسهو في اللعب
فتقتلنا اللعبة.
 5-2012

No comments: