نقرأ حياتنا في الروايات
ساخرين من أقدارنا التعيسة
نحيا بإستعارات مخاتلة
ونستمر في لعبة
مفروضة
كأطفال يداعبون بلورة سحرية
يلعبون بها كرة القدم
وربما مبارة كرة طائرة مرتجلة
البلورة تأتي وتروح
وأرجوحتنا لا تتوقف
"هناك محطة وصول"
أوه، لا تترك نفسك لأحلام اليقظة
الأرجوحة تتحرّك لا تزال
"أنظر، هناك آخرون مثلنا
أرجوحة، مركب، طائرة، طبق دوّار
،،،،،،،"
هنا ألعاب كثيرة
كون وافر لا يعرف الندرة النسبية
حتماً ستجد لعبتك هنا
وحين تجدها ستذهب إليها ولن تتركها
وسيعلمّك زملاؤك
ألا تحاول أبداً
تغيير مسارها
فالعواقب غير معلومة
إذا داهمك الملل فسيخبرونك
بلعبة أخرى تناسبك
تسير أيضاً في مسار معلوم
وكما سبق: لا تحاول تغيير المسار
.......................................
يا أخوتي في الملاهي
لنلعب كثيراً
فالوقت سيخدعنا حتماً
وسنجد اللعبة تتوقف فجأة
لأن أحدهم (لا نراه) سيوقفها
هكذا
وبالطبع يجب أن نأخذ حذرنا
فأحياناً نسهو في اللعب
فتقتلنا اللعبة.
5-2012
No comments:
Post a Comment