أجلس وراء مكتبة مبنى عميد المعهد، في منطقة النخيل، حيث هضاب ووديان صغيرة يتناثر بين أخضر حشائشها طلاب مختلفة أسباب وجودهم في تلك المساحة الخضراء المشمسة. ألقى نظرة عشوائية على أحدهم وإحداهن، هو يتحدث في الموبايل من مكانه على الحشائش وهي قد ابتعدت عنه قليلا وتفتّش في موبايلها عن شيء ما. أنظر وأفكّر في الهضاب التي نشرف منها على هضاب أخرى وسهول قريبة.
الهضاب التي نشرف منها على أعمارنا القصيرة ينهشها الوقت ويبهظها الإنتظار.
أجلس على هضبتي الحالية وأرى الهضاب السابقة. كل ما أريده تختصره إبتسامة ساخرة.
الصعود إلى الجبل يكون مرة واحدة فقط.
No comments:
Post a Comment